ستوكهولم – SWED 24: حذّر الاتحاد الوطني للمصابين بضعف السمع (HRF) من وضع يوصف بـ “الكارثي” لضعاف السمع في السويد.
ووفقًا لتقرير جديد صادر عن الاتحاد، يعاني المرضى من انتظار طويل يمتد ما بين سنة وثلاث سنوات للحصول على أجهزة سمعية في أكثر من نصف مناطق البلاد.
وأوضح التقرير أن منطقة نوربوتن هي الأكثر تضررًا، حيث قد تصل مدة الانتظار إلى 35 شهرًا.
وأشار رئيس الاتحاد أولف أولسون إلى أن هذه الأوقات الطويلة تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للأفراد، مشيرًا إلى أن “البعض يضطر إلى أخذ إجازات مرضية، في حين يعاني المتقاعدون من العزلة الاجتماعية نتيجة لتدهور السمع”.
ويرجع هذا الوضع إلى نقص حاد في كوادر الرعاية السمعية في العديد من المناطق، مع تأكيد الاتحاد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي تطور الأمر إلى أزمة صحية عامة.
كما أشار التقرير إلى أن فقدان السمع غير المعالج يُعدّ أحد العوامل الرئيسية التي قد تؤدي إلى تطور مرض الخرف.
ويدعو الاتحاد الآن إلى تحرك فوري من المناطق الصحية في السويد لضمان عدم استمرار هذه الأزمة وتدهور أوضاع المرضى.