كشفت صحيفة ” expressen” السويدية اليوم، أن السويدي الذي أطلقت روسيا سراحه أمس، بوساطة سعودية، كان مدانا في السويد بجريمة، وكان ينتظر قضاء عقوبة السجن فيها، قبل أن يهرب الى أوكرانيا للقتال ضمن كتيبة آزوف اليمينية المتطرفة التي تضم النازيين الجدد.
وكان ولي العهد السعودي نجح أمس في إقناع بوتين بالإفراج عن 10 من أسرى الحرب، الذين يحملون جنسيات مختلفة، اكانوا يقاتلون الى جانب القوات الأوكرانية، بضمنهم السويدي البالغ من العمر 47 عاما، الذي حكم عليه بالإعدام في مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا.
وذكر تقرير آخر للتلفزيون السويدي SVT أن الرجل كان سافر الى أوكرانيا في العام 2014 قبل وقت مبكر جدا من اندلاع الحرب الأخيرة.
وكانت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي قدمت أمس الشكر للمملكة العربية السعودية للمساعدة في إطلاق سراح الرجل.
ووفق ” expressen”، نشر الرجل على الإنترنت منشورات تعبر عن تعاطفه مع النازيين ورغبته في الالتحاق بكتيبة آزوف النازية.