لا زالت المفاوضات مستمرة بخصوص إيجارات الشقق السكنية، حيث من المتوقع ان ترتفع تكاليف المعيشة اكثر في العام القادم بالنسبة لملايين الأشخاص الذين يعيشون في مساكن او شقق مؤجرة.
وفي العام الماضي، بلغ متوسط زيادة الايجارات حوالي 4 بالمائة، وفقاً لموقع Hem och Hyra المعني بالسكن والعقارات، وأعتبرت نسبة الزيادة تلك الأعلى في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بأكمله، لكن يبدو ان الزيادة هذا العام ستكون أعلى من ذلك.
ويسعى نحو نصف أصحاب العقارات الى متوسط زيادة تبلغ 10.5 بالمائة في جميع أنحاء البلاد، فيما وصلت نسبة ما يريده المؤجرون من زيادة في مناطق ستوكهولم ويوتوبوري الى نحو 12 بالمائة.
يقول إريك إلمغرين من جمعية المستأجرين للتلفزيون السويدي: هذا يعني أن الناس لن تكون لديهم إمكانية البقاء في مساكنهم. يتعرض جميع اعضائنا الى ضغوط شديدة. اصحاب العقارات عاشوا فترة ناجحة بشكل لا يصدق مع انخفاض أسعار الفائدة وزيادة قيمة العقارات، والآن يريدون من المستأجرين ان يدفعوا.
مقابل ذلك، يرى اصحاب العقارات ان معدل زيادات الايجار منخفضة للغاية وستؤثر على أعمال الصيانة.
يقول ريكارد ليونرين من جمعية Fastighetsägarna لأصحاب العقارات: هناك قلق كبير بين اعضاء الجمعية، حيث ان نحو 80-90 بالمائة هم من أصحاب الأعمال الصغيرة الذين لم يتمكنوا من تحصل أي راتب من أعمالهم. اذا لم يحصلوا على تغطية للتكاليف، فسيؤثر ذلك بشكل طبيعي على اعمال الصيانة وفي النهاية على المُستاجرين.