سيبدأ العمل في ستوكهولم، صيف العام الجاري، استخدام أول عبّارة ركاب كهربائية في العالم، ذات هيكل هوائي وتسير على سطح الماء.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع القوارب الكهربائية، غوستاف هاسيلسكوغ للتلفزيون السويدي: القارب يشبه الطائرة أكثر من كونه قارباً.
وسيكون سكان ستوكهولم أول من يتمكن من السفر على متن عبارة الركاب الكهربائية المزودة بأجنحة، وذلك اعتباراً من شهر تموز/ يوليو القادم.
والقارب مصمم بشكل يمكنه من الارتفاع عن مستوى سطح الماء وتقليل المقاومة بشكل كبير، ما يعني ان هناك حاجة الى طاقة أقل بكثير لقيادة القارب مقارنة بالعبّارة التقليدية.
يقول هاسيلسكوغ: إنها ثورة حيث يمكننا الآن جعل عبّارات الركاب تعمل بالكهرباء وزيادة سرعتها بشكل كبير.
القيادة بشكل أسرع
وعندما تطفور العبّارة فوق الماء، تكون الأمواج قليلة، ما يعني أنها حصلت قدرتها على القيادة بشكل أسرع من قوارب الركاب التقليدية، وسيتم تشغيل أول عبّارة كهربائية بهيكل طائرة تحت علم شركة SL وستعمل على الطريق بين Stadshuset و Tappström في Ekerö.
يوضح هاسيلسكوغ: قائلاً: إن شحن العبّارة يستغرق حوالي ساعة واحدة وبعد ذلك يمكن القيادة لمدة ثلاث ساعات، مشيراً الى أنه يمكن الوصول الى الأرخبيل القريب بشحنة واحدة.
وهناك حاجة الى تكنولوجيا متقدمة لجعل العبّارة تطير بجناحيها. وتعمل العديد من أجهزة الأستشعار معاً وتقوم بضبط هيكل الطائرة 100 مرة في الثانية، وبشكل مشابه للتكنولوجيا الموجودة في طائرة JAS، بحسب ما ذكره هاسيلسكوغ.
وأضاف، موضحاً: هناك حركة مستمرة في الأجنحة لجعل القارب يستلقي بشكل صحيح في الماء.