يتزايد القلق بين سائقي الحافلات في يونشوبينغ مع انتشار بيع المخدرات على متن الحافلات، وفقًا لما يرويه السائق مايكل لوندغرين.
مايكل، الذي يعمل أيضًا كممثل رئيسي للسلامة في شركة “Vy Buss”، تعرض مؤخرًا للاعتداء عندما حاول فض شجار بين رجلين يُشتبه في أن لهما علاقة بتجارة المخدرات.
يقول مايكل: “فقدت الرؤية للحظات بسبب الضربة، وشعرت بخوف شديد”.
وأضاف أن هذه الحوادث تحدث بشكل متكرر كل أسبوع، ما يزيد من شعور السائقين بعدم الأمان. التصاعد في التوترات بين السائقين والركاب أصبح ملحوظًا، ويُفضل بعض السائقين الآن تجنب الإبلاغ عن هذه الحوادث خوفًا من العواقب.
ديفيد لوندبرغ، مدير الحافلات في شركة “JLT”، أكد أن عدد الحوادث التي تتضمن تهديدات أو عنف لا يزال منخفضًا نسبيًا مقارنة بعدد الرحلات السنوية التي تتجاوز 20 مليون رحلة.
ومع ذلك، أبدى لوندبرغ قلقه من تقارير عن بيع المخدرات على الحافلات، مؤكدًا أنه إذا كانت هذه الظاهرة شائعة، فإنها تستدعي اهتمامًا كبيرًا.
مايكل لوندغرين دعا إلى ضرورة تكثيف الحوار والتعاون بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك النقابات، أصحاب العمل، شركة “JLT”، الشرطة، والسياسيين في يونشوبينغ، للعمل على إيجاد حلول فعّالة لهذه التحديات المتزايدة.