تراجع عدد مزارعي الألبان في مقاطعة ستوكهولم بنسبة الرُبع خلال السنوات الأربع الماضية. وحذر مجلس إدارة المقاطعة الآن من تأثير ذلك على المناخ.
وقالت المسؤولة في مجلس ادارة المقاطعة في ستوكهولم كارين إكسفارد، ان عدد مزارعي الألبان آخذ في الانخفاض بسرعة كبيرة، مشيرة إلى ان لذلك عواقب كثيرة.
وشددت منظمة الصناعة Växa على أهمية ظروف العمل لتقوية الرغبة في الاستمرار بالعمل كمزارع ألبان.
ومقاطعة ستوكهولم هي واحدة من ثلاث مناطق في السويد تفتقر إلى البدائل، بمعنى الشخص الذي يمكن استبدال المزارع به عند اخذه إجازة.
يقول يوهان ليندغرين، وهو واحد من اثنين فقط من مزارعي الألبان المتبقيين في أبرشية كارستا في بلدية فالينتونا للتلفزيون السويدي: إجازة؟ إذا أخذت اجازة، سيتوقف شيء ما. سيذهب الأمر إلى الجحيم.