نُقل طفل رضيع إلى مستشفى في سكونه في آذار/ مارس من العام الماضي 2023 بعد أن تبين أنه يعاني من 23 كسراً في عظامه.
وقامت الطواقم الطبية بإبلاغ الخدمات الاجتماعية وتم نقل الطفل إلى دار رعاية مؤقتة، بينما أصبح الوالدان مشتبهاً بهما في قضية جنائية.
وأوضحت المدعية العامة ماغدالينا هولمبرغ أن الإصابات نتجت عن “عنف متكرر غير حاد”، بينما نفى الوالدان الاتهامات، مدعين أن الإصابات قد تكون ناتجة عن حمل الطفل في حمَّالة ضيقة.
ورغم أن الطبيب الشرعي اعتبر سيناريو الحمَّالة غير مرجح، إلا أنه لم يستبعد ذلك بالكامل.
وأسقطت التهم ضد الوالدين، لكن الطفل لا يزال في الرعاية.
وقالت هولمبرغ: “لا يمكنني إثبات أن الوالدين وراء الكسور، وإذا كان أحدهما قد فعل ذلك، فلا يمكنني تحديد من هو”.
جدير ذكره، أن محامي الوالدين رفض التعليق على القضية.