أكثر من 6000 مهاجر من سكان مدينة يوتوبوري، حصلوا على الجنسية السويدية خلال عام 2022 وتمت دعوتهم للاحتفال الكبير الذي يقام في العيد الوطني السويدي في 6 حزيران/ يونيو من كل عام، واحدة منهم هي رشا شعبان من مصر.
تقول رشا للتلفزيون السويدي: “بالنسبة لي، تعني الجنسية السويدية الأمان والحرية وأن أكون مواطناً كاملاً وأن أكون نفسي دون خجل”.
بعد ظهر أمس الثلاثاء المشمس والدافئ، تم استقبال 6698 شخصاً من سكان المدينة الجدد في حفل رسمي تم بالتنسيق مع مسؤولي البلدية في حديقة القلعة. هذا الحفل يُنظم من قبل الإدارة الثقافية بتكليف من المجلس البلدي لبلدية المدينة.
“حرية وأمان”
مع الموسيقى والرسم على الوجوه والوجبات الخفيفة، يجتمع آلاف الأشخاص أمام البحيرة الكبيرة للاحتفال باليوم الوطني وللترحيب بالمواطنين الجدد. وصلت رشا شعبان إلى يوتوبوري في عام 2016 للعمل كمنسِّقة شبكات لمؤسسة آنا ليند في متاحف الثقافات العالمية وهي واحدة من الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية السويدية في العام الماضي.
تقول رشا: “الحصول على الجنسية وجواز السفر السويدي هما حلم بالنسبة لي، واليوم يمكنني أن أقول إنني سويدية ومصرية. أستطيع أن أعيش الحرية وهذا أمر مهم جداً بالنسبة لي”.
منذ عام 2015، أصبحت المراسم الاحتفالية بالجنسية واجباً على البلديات. ولكن في يوتوبوري، تمت الاحتفالات منذ سنوات عديدة.