أنفقت ديتي هولدينسجارد حوالي 30 ألف كرونة سويدية على دراجتها المفضلة، التي اختفت في غمضة عين خارج متجر بوسط مالمو.
وبفضل جهاز التتبع المثبت على الدراجة، استطاعت ديتي متابعة رحلة دراجتها عبر أوروبا حتى وصلت إلى صربيا، حيث اكتشفت مخبأ يحتوي على العديد من الدراجات الفاخرة.
بدأت القصة عندما دخلت ديتي متجرًا في وسط مالمو وتركت دراجتها متوقفة بالخارج لمدة عشر دقائق. وعندما خرجت، كانت الدراجة قد اختفت.
أظهر جهاز التتبع إشارة من موقع في مالمو، فاتصلت ديتي بالشرطة، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد موقع الدراجة بدقة.
قالت ديتي: “بذلت الشرطة قصارى جهدها، ولكن في مدينة كبيرة مثل مالمو، قد يكون من الصعب أحيانًا تحديد الموقع بدقة. في هذه الحالة، كان المنزل مكونًا من عدة طوابق، لذلك لم نتمكن من تحديد المكان المحدد.”
بعد بضعة أسابيع، جاءت إشارة جديدة من محطة العبارات في تريلبورغ، مشيرة إلى أن الدراجة كانت في طريقها إلى ألمانيا. قالت ديتي: “عندما أدركت لاحقًا أن هناك نقطة ثابتة في صربيا، فكرت ‘الآن لدي فرصتي’.”
استقلت ديتي طائرة إلى صربيا، وبمجرد وصولها، اكتشفت مخبأً يحتوي على العديد من الدراجات باهظة الثمن، من بينها دراجتها المسروقة.
كانت هذه المطاردة المثيرة محور تقرير صحفي نشرته صحيفة Sydsvenskan، التي كانت أول من تحدث عن رحلة ديتي لاستعادة دراجتها المفقودة.
المصدر: SVT