تواجه إدارة شركة “Think Pink” السويدية لتدوير النفايات تهمًا خطيرة تتعلق بجرائم بيئية ومالية، حيث يبدأ اليوم الثلاثاء المحاكمة في القضية التي شغلت الرأي العام في البلاد.
وتُتهم الشركة بالتخلص من حوالي 200 ألف طن من النفايات بطرق غير قانونية على مدار خمس سنوات، مما تسبب في أضرار بيئية جسيمة.
وبالتزامن مع ذلك، كشفت التحقيقات عن تورط إدارة الشركة في اختلاس أموال طائلة، تم إنفاقها على رحلات سياحية فاخرة ومشتريات شخصية باهظة.
وفي تصريح لقناة “TV4” الإخبارية السويدية، صرح المدعي العام أندرس غوستافسون : “تتضمن التهم جرائم تزوير فواتير وتقديم بيانات مالية كاذبة بهدف إخفاء الخسائر الحقيقية للشركة، بالإضافة إلى استغلال أموال الشركة لأغراض شخصية”.
كشفت التحقيقات عن قيام فريبا فانكور، الرئيسة التنفيذية السابقة للشركة، بإنفاق أموال الشركة على شراء أحزمة وحقائب من ماركات عالمية باهظة، بالإضافة إلى دفع فواتير مطاعم فاخرة وشراء ملابس بقيمة تتجاوز مليون كرونة سويدية.
ونفى جميع المتورطين في القضية التهم الموجهة إليهم، في حين رفضت فانكور الإجابة على أسئلة الشرطة حول المشتريات التي تمت باستخدام بطاقات ائتمان الشركة.
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة لفترة قادمة وسط متابعة إعلامية مكثفة في السويد، حيث تُسلّطُ هذه القضية الضوء على خطورة الجرائم البيئية والمالية وتأثيرها على المجتمع.
المصدر: TV4