SWED24: توفي رجل في الستين من عمره بعد أن أوقفته الشرطة في مدينة يوتوبوري خلال ساعات الليل، عقب بلاغ يفيد بأنه كان يسير وسط الشارع ويظهر عليه سلوك يوصف بأنه “ذهاني”، بحسب بيان رسمي صادر عن الشرطة.
وأفادت السلطات أن الرجل تعرض لسكتة قلبية أثناء عملية الاحتجاز، ونُقل إلى المستشفى حيث توفي لاحقاً.
الواقعة، التي وُصفت بأنها غير مصحوبة بأي عنف واضح أو اشتباه جنائي مباشر، تُحقق فيها النيابة العامة الخاصة بالجرائم التي قد تشمل أفراد الشرطة، وذلك تحت توصيف قانوني مبدئي: “التسبب في الوفاة عن غير قصد”، إلى جانب شبهة “عدم احترام الواجبات المهنية”، دون أن يُشتبه حالياً بأي استخدام مفرط للقوة.
وقال توماس فوكسبرغ، المتحدث باسم الشرطة: “النيابة الخاصة ستنظر في الحادث وتحقق في ملابساته بالكامل”، مضيفًا، بإن “التحقيق يجري حالياً تحت هذين التوصيفين القانونيين، وسننتظر ما سيسفر عنه لاحقًا”.
الحادث يُعيد إلى الواجهة نقاشاً مستمراً حول آليات تدخل الشرطة في الحالات النفسية الحرجة، وخاصة في ظل ارتفاع عدد التدخلات المرتبطة بأشخاص يعانون من اضطرابات عقلية.
وتطالب منظمات حقوق الإنسان والجهات المعنية بالصحة النفسية بمزيد من التدريب لعناصر الشرطة في كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات لتجنب المآسي المحتملة.