بعد عملية استمرت لما يقرب من عامين، أصبحت السويد الآن عضوًا في حلف الناتو.
ووصف رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في خطابه الى الشعب السويدي، مساء اليوم الخميس، هذا التحول بـ “التاريخي”.
وقدم كريسترسون، عصر اليوم ما يسمى بوثيقة الانضمام في واشنطن، وبذلك أصبحت السويد رسمياً عضوًا في الناتو.
وعبر كل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وأولف كريسترسون عن توقعاتهما للمستقبل في مؤتمر صحفي قصير.
وعلق كريسترسون على انضمام السويد رسمياً الى الناتو في خطاب موجه الى السويديين قائلا بأنه “الحدث الفارق”.
خطوة كبيرة
وقال كريسترسون في مستهل خطابه: “إنها خطوة كبيرة، لكنها في الوقت نفسه خطوة طبيعية. العضوية تعني أننا عدنا إلى الوطن. إلى منزل التعاون بين عدد كبير من الديمقراطيات من أجل السلام والحرية. إلى منزل التعاون الأمني مع دول الجوار. إلى دائرة الأمم التي كنا جزءًا منها لفترة طويلة”.
وأكد على أن انضمام السويد يعزز الدفاع عن الحرية والديمقراطية في البلاد.
منتقدو الناتو
وفي جزء من الخطاب، وجه كريسترسون كلامه الى أولئك الذين يشعرون بخيبة أمل اليوم أو ينتقدون هذا التغيير.
وقال: “نحن من نقرر متى يشارك الجنود والبحارة السويديون في المهام المشتركة للناتو. ونحن نقرر متى نطلب الدعم العسكري من الناتو. إنه تحالف دفاعي تضامني”.
وشكر كريسترسون في نهاية خطابه جميع الحلفاء الذين دعموا إنضمام السويد الى الناتو، وقال: “نحن الآن هنا، ثابتون، معًا من أجل السلام والحرية. واحد للجميع، والجميع للواحد. تبدأ الليلة حقبة جديدة للسويد”.