في بيان مشترك صدر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أدانت مصر والعراق والأردن ما وصفوه بـ “العدوان الإسرائيلي” ضد لبنان، محذرين من أن المنطقة قد تنجرف نحو “حرب شاملة”.
وشدد الوزراء على أن الخطوة الأولى لوقف التصعيد الخطير في المنطقة تبدأ بوقف “العدوان الإسرائيلي في غزة”.
في سياق متصل، عقد الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان اجتماعًا مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي أكد دعم بلاده لأمن وسيادة إيران ضد ما وصفه بـ “التهديدات الخارجية”. كما أكد وانغ يي أن الصين ستواصل دعمها لإيران في حماية سيادتها وسلامة أراضيها، وهو ما جاء وفقًا لبيان من وزارة الخارجية الصينية.
وتلعب إيران دورًا مؤثرًا في الشرق الأوسط من خلال دعمها لجماعات مسلحة مثل حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، مما يعزز توترات المنطقة.
وتشهد المنطقة تصاعدًا في التوترات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في لبنان وغزة، خصوصًا مع تزايد عمليات القصف المتبادلة. إسرائيل تتهم حزب الله اللبناني وحماس الفلسطينية بتنفيذ هجمات عبر الحدود، بينما تعتبر هذه الفصائل عملياتها ردًا على السياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. التدخل الإيراني في هذا السياق يعزز من تعقيد الوضع، حيث تدعم طهران تلك الفصائل عسكريًا وسياسيًا، وهو ما يثير قلق دول الجوار والمجتمع الدولي.
الصين، من جانبها، تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة من خلال دعمها العلني لإيران، معتبرة أنها حليف استراتيجي ضد التدخلات الغربية، مما يعزز موقف طهران في المواجهة الإقليمية.