SWED24: ابتداءً من الأول من آيار/مايو، أطلقت الجمعية الوطنية للسيارات في السويد (M Sverige) نداءً لجميع السائقين في البلاد، يقول: “أبلغوا عن كل حفرة أو ضرر تلاحظونه على الطرق”.
الحملة، التي تُعرف باسم “أسبوع الحفر الوطنية”، تستمر حتى السابع من مايو، وتهدف إلى تحسين حالة شبكة الطرق السويدية، التي يعاني أكثر من ربعها من حالة سيئة بحسب التقديرات الرسمية.
جاكوب سيدنفال، المتحدث الإعلامي باسم M Sverige، صرح، قائلاً: “نشجع الجميع على تخصيص بعض الوقت للإبلاغ عن الأضرار خلال أسبوع الحفر. حتى لو بدا أن الشكاوى لا تحدث فارقًا فوريًا، إلا أن الإبلاغ أداة مهمة لتحسين وضع الطرق”.
الشكاوى يتم توجيهها عادةً إلى هيئة النقل السويدية (Trafikverket) أو إلى البلديات المحلية، بحسب جهة الصيانة المسؤولة.
واقع يومي… لكنه ليس قدراً
وأوضحت الجمعية أن الحفر والتشققات باتت مشهداً يومياً مألوفاً للكثيرين، لكنها شددت على أن هذا الوضع لا يجب القبول به كأمر واقع.
وقال سيدنفال: “نأمل من خلال هذه المبادرة أن نكسر شعور الاستسلام، وأن نُظهر أن هناك فرصة حقيقية لتحسين الوضع، خاصة مع تكليفات جديدة لهيئة النقل”.
مخاطر الحفر تتجاوز الإزعاج
وجود الحفر على الطرق لا يتسبب فقط في أضرار للمركبات، بل يشكل خطراً حقيقياً على السلامة المرورية:
- قد تؤدي إلى فقدان الاتصال الآمن بين الإطارات والأسفلت.
- تجنب الحفر بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى حوادث مرورية.
- الطرق الوعرة تشتت انتباه السائقين وتجعل القيادة مرهقة وخطيرة.
وأضاف سيدنفال: “القيادة على طرق مليئة بالحفر لا تؤثر فقط على سلامة القيادة، بل تزيد من تعب السائق بشكل غير مباشر”.
خطة وطنية جديدة لتحسين الطرق
جدير بالذكر أن الحكومة السويدية قد أعلنت في الخريف الماضي عن زيادة في ميزانية صيانة الطرق، بما يشمل إصلاح الحفر وتحسين البنية التحتية.
في أبريل، بدأت هيئة النقل السويدية في إعداد خطة وطنية جديدة تمتد حتى عام 2037، بهدف جعل شبكة النقل أكثر متانة وكفاءة.
وقال وزير البنية التحتية والإسكان، أندرياس كارلسون: “نستثمر بقوة في صيانة الطرق والسكك الحديدية، إلى جانب تنفيذ مشروعات جديدة، لضمان أن يكون نظام النقل آمناً وفعالاً”.