أظهرت دراسة جديدة، معلومات ظريفة ومفيدة لعشاق القهوة، غير المعلومات الشائعة المعروفة عنها، مثل أن القهوة تجعل المرء أكثر تركيزاً، وتُحسن من الذاكرة، وتقلل من الكآبة وضرورة تناولها باعتدال فهناك حدود للوقت الذي يمكن ان يصبح فيه شرب القهوة خطيراً.
ووفق الدراسة التي نشرت في مجلة inc.com فإن تقليل تناول الكافيين لمدة أسبوع مثلا يعيد الفوائد، حيث تتلاشى فوائد القهوة على مدار 20 يوماً من تناول الكافيين المستمر ويصبح الإنسان مدمناً. وتبقى الفوائد الصحية العديدة قائمة، في حين تختفي الطاقة وتعزيز الذاكرة تماماً.
وللحفاظ على جميع التأثيرات الإيجابية، نصح القائمون على الدراسة أخذ استراحة لتناول الكافيين لمدة أسبوع، حيث أظهرت الدراسة نفسها، أن التغيرات في مستويات مستقبلات الأدينوزين تنعكس عادة بعد سبعة أيام دون تناول القهوة، بعدها يمكنك بسعادة استعادة عادة القهوة الخاصة بك مرة أخرى.
وإذا كان من الصعب جداً ترك عادة شرب القهوة، يمكنك في هذه الحالة تقليل عدد الأكواب وليس التوقف عنها تماماً، الشيء المهم هنا هو تقليل شرب القهوة لمدة سبعة أيام حتى تعود الى افضل حالاتك مرة أخرى.
وحددت هيئة الأغذية التابعة للاتحاد الأوروبي (EFSA) الحد الأقصى لشرب القهوة الصحية بأربعة فناجين يوميًا، وحذرت من أن “الكافيين يمكن أن يسبب العديد من الآثار الجانبية”، من بينها وعلى سبيل المثال، مشاكل القلب ومشاكل المعدة ونوبات الهلع والأرق.
الفنلنديون أكثر من يشربون القهوة
تقدمت فنلندا على السويد بمعدل عدد أكواب القهوة التي يشربها مواطنيها، حيث جاءت فنلندا في المقدمة، فيما حلت السويد بالمرتبة السادسة وبمتوسط 3.2 كوب في اليوم.
وفي العادة يُنصح بتناول القهوة حتى تستيقظ، وبعدها تناول كوب اخر من القهوة في وقت لاحق من اليوم.
وأظهرت دراسة أجريت في عام 2021، أنه وخلال ثلاثة أيام من تناول كميات كبيرة من القهوة، زاد عدد مستقبلات الأدينوزين بشكل حاد، لذلك يجب عدم الإفراط في شرب القهوة. حيث يقوم الجسم ببناء قدرته على التحمل ويتضاءل تأثير القهوة مع كثرة الإستعمال، كما هو الحال عند تناول الكحول او ما شابه، لذلك ينتهي الأمر بالمرء الى الإنهيار من الكافيين مع عواقب مثل الصداع والرعشة.