كشفت دراسة جديدة أجرتها “فيريان” بتكليف من التلفزيون السويدي (SVT)، أن أكثر من نصف السويديين مستعدون للانتقال إلى أحد المقاطعات الأربعة الأكثر شمالاً في البلاد، شرط الحصول على وظيفة جيدة.
وقد أظهرت الدراسة، التي شملت عينة من 1001 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عامًا ويقيمون في جنوب السويد، أن نسبة الرجال الذين أبدوا استعدادهم للانتقال إلى شمال البلاد بلغت 63%، مقابل 53% فقط من النساء.
وعزّت إيما لوندولم، أستاذة الجغرافيا الثقافية في جامعة Umeå، هذا الاختلاف إلى أنّ “الوظائف التي ظهرت في سكيلفتيا على سبيل المثال، تجذب الرجال بشكل أكبر، وخاصة الشباب العزاب “.
وأضافت لوندولم أنّ “العاملين في هذه القطاعات عادة ما يكونون من الشباب الذين لا يراعون في حساباتهم وجود عائلة أو أطفال”.
في حين أكدت سارة برولين، وهي من سكان مدينة إسكيلستونا، أنّها لا تستطيع مغادرة منطقة سودرمانلاند بسبب عائلتها، فقالت: “عائلتي هنا، وهذا أهم شيء”.
يُذكر أنّ الدراسة استهدفت الأشخاص المقيمين في مناطق سيفيلاند و جوتالاند و مقاطعة يافلبورغ، وطلبت منهم تخيّل أنفسهم يتلقّون عرضًا بوظيفة آمنة براتب جيد في إحدى مقاطعات شمال السويد، مثل نوربوتن أو فيستيربوتن أو فيسترنورلاند أو يمتلاند.
المصدر: SVT