أعرب العلماء عن خيبة أملهم بعد ثبوت عدم فعالية دواء “تيكوفيريمات”، الذي يُعد الخط الدفاعي الرئيسي ضد جدري القرود، في مواجهة السلالة الجديدة الأكثر فتكاً والتي تنتشر بسرعة مُقلقة في إفريقيا.
وكشفت دراسة حديثة أن “تيكوفيريمات”، الذي أثبت فعاليته في احتواء تفشي المرض عام 2022، لم يُظهر أي تأثير في تقليل مدة الأعراض الجلدية لدى المصابين بالسلالة الجديدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة.
ويُثير انتشار السلالة الجديدة قلقاً كبيراً نظراً لخطورتها، لا سيما على الأطفال الذين يُشكلون شريحة كبيرة من الإصابات.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية العالمية الأربعاء الماضي بعد تسجيل أكثر من 1100 وفاة، معظمها بين الأطفال، في الكونغو منذ بداية تفشي المرض في يناير 2023.
وعلى الرغم من نتائج الدراسة المُحبطة، أكد الباحثون على إمكانية السيطرة على المرض وتجنب الوفيات عند التدخل الطبي المُبكر.