SWED24: كشف تحقيق حديث عن وجود خلل برمجي في أحد أنظمة التصوير الشعاعي للثدي، مما تسبب في صدور نتائج غير دقيقة للعديد من النساء اللواتي خضعن لفحوصات الكشف عن سرطان الثدي.
ووفقاً لشركة Sectra، التي تدير البرنامج، تم اكتشاف الخلل في أحد أنظمتها، مما أدى إلى إعطاء بعض المرضى نتائج سليمة دون أن يتم فحص صورهم الشعاعية بالكامل.
وقال يواكيم راموس، رئيس قسم الأشعة الثديية في فيستمانلاند ورئيس المجموعة الوطنية لفحص سرطان الثدي، لصحيفة Dagens Medicin: “غياب حاجز الأمان في البرنامج سمح بإصدار تقارير غير مكتملة، وهو ما يمثل خللاً أمنياً خطيراً”.
البرنامج استُخدم على نطاق واسع بين عامي 2021 و2024
تم استخدام هذا النظام في 30 من أصل 31 وحدة طبية متخصصة في فحص سرطان الثدي في السويد خلال الفترة من 2021 إلى 2024، ما يعني أن تأثير الخلل قد يكون واسع النطاق.
حتى الآن، لم يتم تحديد عدد النساء اللواتي تلقين نتائج خاطئة وتأخرت تشخيصاتهن، لكن التقارير تؤكد وجود حالات تأثرت بالخلل.
وأضاف يواكيم راموس: “نعلم أن هناك حالات تأثرت، لكن العدد الدقيق لا يزال غير معروف”.
إبلاغ المتضررين والجهات الصحية
وتم إخطار المناطق الصحية في السويد بالمشكلة، وبدأت الوحدات الطبية بالتواصل مع النساء اللواتي قد تكون نتائج فحوصاتهن تأثرت بالخطأ البرمجي.
وقالت ساندرا شووكر، محققة في وكالة الأدوية السويدية، في تصريح لـP4 Sörmland: “تم إبلاغ معظم النساء اللواتي قد يكونن تأثرن بالخلل من قبل وحدات التصوير الشعاعي للثدي”.
مع استمرار التحقيقات، لا يزال عدد الحالات التي تأثرت بذلك أو فيما إذا تسبب الخلل في تأخير تشخيصات حاسمة غير واضح.
السلطات الصحية والشركات التقنية المعنية تواجه الآن ضغوطاً كبيرة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً، خاصة في الفحوصات الطبية الحساسة.