“حان الوقت الآن لإزالة الغبار عن معطفك الشتوي وإخراجه من الخزان”! هذا ما يقوله خبير الأرصاد الجوية السويدي في مركز الرصد الجوي Klart ميكائيل لور، لصحيفة ” aftonblade”.
ويضيف: “سيكون الشتاء هذه السنة بارداً، كما كان عليه في فصول الشتاء في التسعينات من القرن المنصرم، حيث ستكون درجات الحرارة أكثر برودة بمقدار من 1 الى 3 درجات في جميع أنحاء السويد”.
ووفق الخبير المذكور يتوقع أن تكون الأشهر الثلاثة المقبلة أكثر برودة من المعتاد، مشيراً إلى أن هناك ظاهرتان للطقس تؤثران على درجات الحرارة، وإن إحدى الظواهر تسمى النينيا وتعني أن المياه السطحية في أجزاء كبيرة من المحيط الهادئ أبرد من المعتاد، وهو ما يؤثر على الطقس العالمي وكذلك الطقس السويدي.
ويقول الخبير أيضا إن موسم الثلوج بدأ في سيبيريا في وقت مبكر من هذا العام، مما يعني أن يكون البرد قاسيا في السويد، من خلال سلسلة من التأثيرات المتسلسلة في الغلاف الجوي.
أما توقعات الطقس للأسابيع المقبلة يقول الخبير إنه يتوقع أن يكون معتدلاً وغائما لكن الناس سيشعرون بالبرد الحقيقي تدريجيّاً.