SWED 24: تواجه عائلة براهيمي، المقيمة في منطقة إرلا، Ärla منذ قرابة عشر سنوات، قرار الترحيل من السويد، ما أثار حملة تضامن واسعة من المجتمع المحلي، شملت توقيع عرائض وتنظيم مظاهرات لدعم العائلة.
وجمعت الحملة حتى الآن نحو 2500 توقيع، وشارك السكان في مظاهرة بـ إسكلستونا، كما يجري التخطيط لتنظيم مظاهرة أخرى في ستوكهولم في كانون الثاني/ ديسمبر المقبل.
وصلت ميجينا وزامير براهيمي إلى السويد في عام 2015 مع طفلتهما الصغرى أمبرا، وفيما بعد وُلِدت ابنتهما عائشة في السويد. تقول ميجينا عن طفلتيها: “لقد نشأتا هنا وتعرفان اللغة السويدية فقط، وكل أصدقائهما هنا”.
بدأت مشكلات العائلة في ألبانيا عندما حال زامير براهيمي، الذي كان يعمل في وحدة حراسة وطنية، دون وقوع تفجير، ما عرض العائلة للتهديد وأجبرهم على مغادرة البلاد.
ورغم أن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة سبق وأوقفت قرار الترحيل، فإن مصلحة الهجرة السويدية ترى أن ألبانيا بلد آمن ولا حاجة لحماية العائلة.
وجاء قرار مصلحة الهجرة الأخير في سبتمبر، الذي ينص على رفض منح الإقامة لعائلة براهيمي وضرورة مغادرتهم للسويد.
يقول زامير براهيمي: “نأمل أن يتم النظر في مصلحة أطفالنا وتعديل القرار”.
ومنذ عام 2016، تعيش عائلة براهيمي في منزل الزوجين كالي وشاتارينا أكسلسون في إرلا، ويعمل كل من زامير وميجينا، بينما تلتحق الطفلتان أمبرا (9 سنوات) وعائشة (7 سنوات) بالمدرسة المحلية.
ومع انتظارهم لموعد الترحيل المتوقع في ديسمبر أو يناير، يقول زامير براهيمي: “لا يمكننا العودة إلى ألبانيا، ليس لدينا مكان نعيش فيه هناك”.