بعد تعرُّض الخط الأزرق لمترو الأنفاق لمشكلات غير مسبوقة، تتجه جهود إصلاح عاجلة نحو إعادة الحياة إلى هذا الشريان الحيوي في نظام النقل العام للمدينة.
فقد وقعت حالة من الفوضى الشديدة بعدما أُصيبت جميع قطارات الخط الأزرق بأضرار غير مسبوقة. الأمر الذي أدى إلى تشكّل عقبات مرورية تجاوزت حدود التوقعات خلال الأسبوع الماضي.
ورغم جهود الإصلاح الجارية بنشاط، يبدو أن تأثير هذه الحادثة سيظل يلوح في أفق رحلات المسافرين لعدة أسابيع قادمة.
تسبب كسر المفتاح في منطقة Kungsträdgården في بداية سلسلة من الأحداث الغير متوقعة. حيث ألحق الضرر بعجلات جميع العربات على الخط.
هذا أدى إلى إلغاء القطارات على مدار ساعات عديدة وإثارة حالة عامة من الاضطراب.
الآن، يتم التركيز على مهمة ضخمة لإصلاح 600 محور عجلات في 74 عربة قطار، وهي مهمة تتطلب وقتًا وجهدًا هائلين.
وفيما يعمل الفريق الفني المتخصص على قدم وساق لإعادة تأهيل وتشغيل القطارات، تظل التحديات ماثلة.
وتعبر أماندا ثورين، المسؤولة عن صيانة مترو الأنفاق، عن التحديات الملموسة التي تواجه الفريق في استعادة الخدمة الكاملة. مؤكدةً أنه سيستغرق بضعة أسابيع على الأقل لاستعادة المركبات بالكامل إلى حالتها الأولية.
وبالرغم من هذه التحديات، فإن شركة MTR أكدت عدم وقوع أي إصابات شخصية، مما يمثل ميزة مهمة في مواجهة هذا الحادث الغير مسبوق.
تظل هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية الصيانة المنتظمة والتفتيشات الدورية للبنية التحتية.وكذلك تأكيدًا على أهمية الاستعداد للتعامل مع الطوارئ بفعالية.
وبينما يواصل فريق الإصلاح جهوده المستمرة، يتطلع المسافرون إلى عودة سلسلة الرحلات بأمان وكفاءة كما كانت عليها قبل هذه الحادثة غير المسبوقة.
المصدر: svt