في واقعة مثيرة للقلق، عاش طلاب في منطقة Grythyttan لمدة ثلاثة أشهر بدون كهرباء في شققهم، دون أن تكون بلدية Hällefors على علم بالمشكلة.
وكشف تحقيق أجراه التلفزيون السويدي وموقع Hem & Hyra أن العديد من البلديات في السويد لا تقوم بعمليات تفتيش استباقية على العقارات، حيث تقتصر هذه الإجراءات غالبًا على الحالات التي يتم فيها تقديم شكاوى من السكان.
عندما عاد الطلاب سيمون سانغ-فالشتيت ونيثان يوناسون إلى مساكنهم بعد عطلة الصيف، فوجئوا بغياب الكهرباء، التدفئة، وخدمات جمع القمامة. المالك كان غير متاح للتواصل، وواجهت البلديات المحلية صعوبة في التعرف على المشكلة لأن أحداً لم يبلغهم بها مسبقًا.
رئيسة قسم البيئة في البلدية، هيلكا سيفرت، دعت الطلاب لتقديم شكوى رسمية، موضحة أن البلدية لا تتعامل مع المشاكل ما لم يتم الإبلاغ عنها بشكل مباشر.
دعوات لتكثيف الرقابة الوقائية
هيئة الصحة العامة السويدية طالبت بتكثيف الرقابة الوقائية على العقارات المؤجرة لضمان سلامة وصحة المستأجرين، وأكدت على ضرورة تفتيش العقارات حتى في غياب الشكاوى.
وأوضح التقرير أن العديد من البلديات لا تقوم بالرقابة اللازمة.
من جانبها، أشارت بعض البلديات إلى نقص الموارد كأحد أسباب عدم إجراء التفتيش، حيث يوجد مفتش واحد فقط يغطي جميع البلديات. لكن بالرغم من هذه التحديات، تصر هيئة الصحة العامة على أهمية متابعة هذه المسائل لحماية المستأجرين من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن إهمال أصحاب العقارات.