تواجه حركة “المقاومة الشمالية النازية” (NMR) ضغوطاً متزايدة في ظل تدهور المعنويات والأزمة المالية التي تعصف بصفوفها.
وكشفت محادثات داخلية بين أعضاء الحركة، حصلت عليها صحيفة Aftonbladet، عن إحباط متزايد بسبب نقص التمويل والموارد.
واشتكى الأعضاء من تراجع الدعم المالي، حيث يتم جمع الاشتراكات الشهرية نقداً، وفرض غرامات على من لا يشارك في الفعاليات.
ومنذ تصنيف الحركة كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة، تعاني الحركة من صعوبات في تلقي التبرعات المالية، خاصة بعد إغلاق حساباتها البنكية ومنعها من استخدام خدمات مثل Swish، ما أدى إلى تراجع النشاط المالي للحركة بشكل كبير.
وتشير التقارير إلى أن الحركة قد تفقد أكثر من نصف أعضائها مقارنة بما كانت عليه في عام 2018، وأنها تحاول جاهدة الحفاظ على نشاطها، مما يزيد من احتمالية تطرف بعض أعضائها نحو أعمال إجرامية.