كشفت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة “Novus” بتكليف من منظمة “IQ” المعنية بالحد من استهلاك الكحول، أن 6 من كل 10 سويديين يزداد استهلاكهم للكحول خلال فصل الصيف.
ويرجع ذلك، بحسب الدراسة، إلى عدة عوامل أبرزها أجواء الصيف المشمسة، والرغبة في الاسترخاء وقضاء الإجازات، بالإضافة إلى كثرة المناسبات الاجتماعية.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة “IQ”، مجتبى غودسي، في تصريح لبرنامج ” Nyhetsmorgon” الصباحي: “إنّ واحدًا من كل خمسة أشخاص يشعرون أنهم يشربون كميات كبيرة من الكحول تدفعهم إلى التساؤل عن مدى قدرتهم على التحكم بتلك العادة.”
وأظهرت الدراسة، التي صدرت اليوم، أنّ ثلث السويديين تقريباً (36%) يتناولون الكحول بمعدل يوم ويوم أو أكثر خلال عطلتهم الصيفية. كما اعترف 20% من المشاركين في الدراسة بأنّهم بالغوا في شرب الكحول إلى درجةٍ دفعتهم للتشكيك في سلوكهم.
وحذّر “غودسي” من خطورة هذه الظاهرة، قائلاً: “إنّ زيادة استهلاك الكحول في فصل الصيف تُشكّل تحديًا كبيرًا، فالجسم يعتاد على الكحول بسرعة، وهو ما قد يصعّب من إمكانية العودة إلى نمط الاستهلاك المعتاد بعد انتهاء فصل الصيف”.
نصائح للحد من استهلاك الكحول:
ونصح “غودسي” الراغبين في الحد من استهلاك الكحول أو الإقلاع عنه نهائياً باتّباع ثلاث خطوات رئيسية :
- تحديد الدوافع: التفكير في الأسباب التي تدفعك إلى الحد من تناول الكحول، وفوائد ذلك على الصعيدين الصحي والاجتماعي.
- وضع هدف واضح : تحديد كمية الكحول التي ترغب في تناولها أسبوعيًا أو خلال فترة مُحدّدة.
- مراقبة مستوى الاستهلاك: تدوين كمية الكحول التي تم تناولها يوميًا لمُتابعة مدى الالتزام بالهدف المُحدّد، وفي حال مُواجهة صعوبة في ذلك، ينبغي طلب المُساعدة من الجهات المُختصّة.
إحصائيات مهمة من التقرير:
- 58% من السويديين يستهلكون كميات أكبر من الكحول في فصل الصيف.
- 36% يشربون الكحول يوم ويوم أو أكثر خلال عطلتهم الصيفية.
- 25% يشربون كميات أكبر مما خططوا له مسبقاً.
- 20% يشككون في قدرتهم على التحكم باستهلاكهم للكحول.
- 49% تأثروا سلباً بشرب الآخرين للكحول خلال فصل الصيف.
- 33% يلجؤون إلى الكحول كوسيلة للراحة والاسترخاء خلال عطلتهم الصيفية.
المصدر: TV4