أعلنت السلطات السويدية والدنماركية عن تعزيز التعاون بين قوات الشرطة في البلدين لمكافحة الجريمة العابرة للحدود، لا سيما بعد سلسلة من أعمال العنف في الدنمارك التي تورط فيها مواطنون سويديون.
سيشهد هذا التعاون الجديد انتشار ضابط شرطة دنماركي في مدينة مالمو السويدية، بينما سينتقل ضابط شرطة سويدي إلى مركز للشرطة في كوبنهاغن.
جاء هذا الإعلان بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار والتفجيرات التي وقعت في الدنمارك مؤخرا، والتي أدت إلى اعتقال العديد من المواطنين السويديين.
قال وزير العدل الدنماركي بيتر هوملغارد: “الأمر الأهم الآن هو وقف استغلال الأطفال السويديين كجنود في عمليات إجرامية في الدنمارك.”
وقد شهدت الأيام الماضية اعتقالات لعدة مواطنين سويديين على خلفية أعمال عنف في الدنمارك.
ففي مساء الثلاثاء، اعتقل رجل وامرأة سويديان في العشرينات من العمر على جسر Öresundsbron بين مالمو وكوبنهاغن، للاشتباه في تورطهما في تفجير متجر في كوبنهاغن.
كما تم اعتقال شاب سويدي يبلغ من العمر 17 عامًا للاشتباه في محاولة القتل بعد إطلاق النار على شاب يبلغ من العمر 18 عامًا في Frederiksberg بكوبنهاغن.
وكانت السلطات الدنماركية قد اعتقلت أيضًا شابين سويديين يبلغان من العمر 16 و 17 عامًا للاشتباه في تورطهما في إطلاق النار في Nørrebro بكوبنهاغن وكولدينغ.
وأعلن وزير العدل الدنماركي أيضًا عن إمكانية فرض رقابة على الحدود بين الدنمارك والسويد.
المصدر: SVT