SWED 24: تواصل الشرطة السويدية تحقيقاتها في مقتل سلوان موميكا، الذي قُتل بالرصاص داخل شقته في Hovsjö بمدينة سودرتاليا ليلة الأربعاء الماضي، بينما كان يبث مباشرا عبر تيك توك. وفي تطور جديد، ركز المحققون على احتمالية أن يكون الجاني قد استخدم سطح المبنى للوصول إلى الشرفة التي شهدت الجريمة.
بحسب ما نشرته صحيفة Expressen اليوم السبت، فقد أزالت الشرطة جزءاً من جدار العلية الواقع فوق شرفة شقة موميكا، وسط تكهنات بأن منفذ الهجوم ربما تسلل من خلال السقف.
دور العلية في الجريمة المحتملة
يظهر المبنى الذي كان يقيم فيه موميكا أن هناك فتحة صغيرة مغلقة بقفل تؤدي إلى العلية، وهي نفسها التي أبدى المحققون اهتماما كبيرا بها بعد وقوع الجريمة.
وبحسب شهود عيان، كان موميكا قد خرج إلى شرفته لتدخين سيجارة، لكن لم يكد يمضي بضع ثوانٍ حتى سمع دوي الطلقات النارية. إحدى السيدات التي كانت تتابع البث المباشر على تيك توك قالت في تصريحات نقلها التلفزيون السويدي SVT: “رأيته يقول إنه سيخرج ليدخن، وبمجرد أن خرج، سمعنا الطلقة الأولى، ثم سمعنا شخصا يصرخ، وبعدها بثوانٍ جاءت أربع طلقات أخرى، كانت قوية جدًا حتى أن الستائر اهتزت وسقط الهاتف من مكانه“.
اهتمام الشرطة بالسطح والممرات العلوية
عند زيارة موقع الحادث، لاحظ مراسلو Expressen أن الشرطة قامت بقطع جزء من الجدار العلوي في العلية فوق شرفة موميكا. كما أن هناك ممرًا صغيرا في العلية يؤدي إلى سطح المبنى، وهو ما قد يمنح رؤية واضحة على شرفة الضحية.
هذا الأمر دفع المحققين إلى البحث في إمكانية أن يكون منفذ الجريمة قد استخدم هذا المسار للوصول إلى موميكا. ومع ذلك، لم تقدم الشرطة أي تأكيد رسمي حول ما إذا كانت هذه الفرضية هي الأكثر ترجيحا في التحقيقات الجارية.
تحقيقات مستمرة وسط تكتم أمني
في الوقت الذي تستمر فيه الشرطة في جمع الأدلة، يظل مصير التحقيق غير واضح، خصوصا بعد إطلاق سراح المشتبه بهم وعدم توفر معلومات حاسمة حول الفاعلين.
وبحسب Expressen، فقد حاول الصحفيون التواصل مع بعض الأشخاص الذين كانوا مسجلين في الشقة التي تم اعتقال المشتبه بهم فيها، لكن لم يفتح أحد الباب، ورفضوا تقديم أي تعليق.
لا تزال التحقيقات مستمرة، حيث تحاول الشرطة فك لغز كيفية تنفيذ الجريمة وما إذا كان هناك جهات أخرى متورطة فيها، بينما يبقى الغموض سيد الموقف بشأن دوافع الجريمة والجهة التي تقف وراءها.