أعربت الشرطة السويدية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد نشاط جماعة تطلق على نفسها اسم “صائدو المتحرشين في السويد -Pedo Hunting Sweden”، التي تقوم بمطاردة واعتداء على أشخاص مُشتبه بضلوعهم في قضايا تحرش جنسي بالأطفال.
وتقوم الجماعة، التي تُنسق نشاطها عبر منصات التواصل الاجتماعي، بنصب الفخاخ للمُشتبه بهم وتصوير عمليات الاعتداء عليهم ونشرها على نطاق واسع.
ووصفت المفتشة الجنائية لينا لارسون أساليب الجماعة بأنها “غير قانونية” وتُشكل “انتهاكًا صارخًا للخصوصية”، مُضيفةً أن “الأشخاص الذين يرتكبون مثل هذه الأفعال قد يواجهون عقوبات قانونية”.
وأكدت لارسون على صعوبة ملاحقة أفراد هذه الجماعات “غير المُنظمة” والتي يصعب تعقب أعضائها.
وناشدت الشرطة المواطنين التعاون مع السلطات وتقديم أي معلومات أو أدلة تتعلق بقضايا التحرش بالأطفال، مُشددةً على أن “أخذ القانون باليد أمرٌ غير مقبول”.
ويُظهر شريط فيديو بثه التلفزيون السويدي وهو يتحدث الى جماعة من هؤلاء الشباب، وظهروا وهم ملثمين بشكل كامل.
ويرى الشباب في حديثهم للتلفزيون السويدي، أن الشرطة لا تقدم جديداً في مكافحة المتحرشين جنسياً بالأطفال، لذا فأنهم بادروا الى اخذ المهمة على عاتقهم ومعاقبة الفاعلين على حد قولهم.
المصدر: SVT