SWED 24: أعلنت النيابة العامة السويدية أن المرأة المتهمة في جريمة ما يُسمى بـ “قتل الحقيبة” التي وقعت في منطقة Värmdö سيتم تسليمها إلى السويد.
ورغم موافقتها على التسليم، يبقى شريكها فريد وزيري، البالغ من العمر 24 عامًا، حرًا ولم يتم القبض عليه بعد.
وأصدر قاضٍ في الولايات المتحدة في 30 تشرين الأول/ أكتوبر، قرارًا يسمح بتسليم المرأة إلى السويد، وبعد يومين وافقت المشتبه بها، وهي أم لطفلين وتبلغ من العمر الآن 25 عامًا، على التسليم، على الرغم من محاولاتها السابقة لتجنب ذلك.
المرأة كانت قد اعتُقلت في آيار/ مايو الماضي في منطقة إلك غروف في ساكرامنتو، كاليفورنيا، بعد أن غادرت السويد في آذار / مارس.
وأوضحت المدعية العامة، سيسيليا تيبر، أن من المتوقع أن تصل المرأة إلى السويد خلال شهر أو شهرين، مؤكدةً أهمية هذه الخطوة لمواصلة التحقيق، حيث قالت: “كنت أتوقع قرار التسليم، وموافقتها الآن تعني أننا نستطيع الاستمرار في تحقيقنا”.
شريك المرأة لا يزال حرًا
ولا تزال التحقيقات جارية مع شريكها، فريد وزيري، المشتبه به أيضًا. وتعود القضية إلى مارس الماضي، عندما عثر بعض ممارسي رياضة الموتوكروس على جثة رجل، وهو آكو حميد عباس، البالغ من العمر 37 عامًا، داخل حقيبة في منطقة غابات قرب طريق Värmdö.
وأثارت الحادثة الشبهات حول الزوجين، وزيري وشريكته، وهما من مواطني أفغانستان ويقيمان في بلدية ناكا المجاورة.
ووفقًا لوثائق قضائية أمريكية، تبيّن أن وزيري اكتشف وجود علاقة عاطفية بين شريكته والضحية. وقدمت المرأة لاحقًا بلاغًا ضد عباس تتهمه فيه بالاعتداء والاغتصاب، وكذلك بتسجيل مقاطع فيديو وصور غير قانونية. ورغم اعتقال عباس بعد ذلك، تم الإفراج عنه، ولكنه ظل تحت التحقيق، فيما رفضت السلطات طلب المرأة بحظر الاتصال.
وبالإضافة إلى المرأة وشريكها، تم احتجاز شقيقين بتهم القتل وتدنيس جثمان، فضلاً عن التستر على الجريمة ومحاولة الاحتيال. وأكدت المدعية العامة سيسيليا تيبر أن شهادة المرأة تعتبر محورية للقضية ضد الشقيقين، وأنه إذا تم توجيه اتهامات لها، قد تكون هناك مصلحة في عقد محاكمة مشتركة.