SWED24: كشف تقرير جديد صادر عن هيئة العمل السويدية أن البلاغات عن التهديدات والعنف ضد العاملين في المدارس قد ارتفعت بشكل كبير، مشيراً إلى أن ثلاثة أرباع المدارس تعاني من نقص في العمل الوقائي.
وأعربت آنا أولسكوغ، رئيسة نقابة المعلمين السويدية، عن قلقها في برنامج “TV4 Nyhetsmorgon” قائلة: “لا يمكن التسامح مع هذا الوضع والسماح له بالاستمرار”.
وأضافت أن معظم البلاغات تتعلق بالعاملين الذين تعرضوا للتهديد والعنف من قبل الطلاب، سواء كان ذلك الضرر جسدياً أو نفسياً.
وأشارت أولسكوغ إلى أن هذه الأرقام ليست مفاجئة، حيث قالت: “لقد رأينا هذا في استطلاعات الرأي الخاصة بأعضائنا وفي تقاريرنا الخاصة. إنه أمر خطير”.
من جانبه، ذكر لارس لوو، المدير العام لهيئة العمل السويدية، أنه في أكثر من نصف الحالات التي تم فحصها، لم يتم تقييم المخاطر بشكل صحيح أو لم يتم فحصها على الإطلاق.
وأوضح لوو: “أعتقد أن الناس ينظرون إلى عمل البيئة كعبء إضافي يأتي فوق المهام الأساسية. يقومون به عندما يظنون أن لديهم الوقت، وبهذا يغفلون عنه ببساطة”.
ودعت نقابة المعلمين السويدية إلى تعيين منسق وطني للتعامل مع عنف المدارس، مؤكدة أن هذه المسألة ليست قضية تعليمية فحسب، بل يجب تحمل المسؤولية بشكل مشترك في العمل الوقائي.
وتعليقاً على التقليصات في الميزانية، قالت أولسكوغ: “إنه خلل في النظام. المدرسون والمديرون ليس لديهم الوقت الكافي للتعامل مع هذه القضايا. إنهم لا يستطيعون تقديم ما يستحقه الأطفال بحق”.
واختتمت حديثها قائلة: “لا يمكن توقع نفس الجودة عندما تتم الأمور بهذه الطريقة. المدرسة تعاني من الإهمال، ويجب تصحيح ذلك”.
واستند التقرير إلى تفتيش أجري على 1500 مدرسة خاصة وعامة. وجاء في التقرير أن ثلاثة أرباع المدارس التي تم مراجعتها كشفت عن نواقص في إدارة بيئة العمل.