عقدت الحكومتان السويدية والفنلندية اجتماعًا تاريخيًا في ستوكهولم، اليوم الأثنين يعد الأول من نوعه منذ عام 2009.
وتم خلال اللقاء التركيز على تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات، من بينها تحسين وسائل النقل بين البلدين.
ووصف رئيس الوزراء الفنلندي بيتي أروبو الاجتماع بأنه “تاريخي”، معربًا عن رغبته في جعل هذه الاجتماعات دورية كل أربع سنوات.
ومن أبرز النقاط التي نوقشت في الإجتماع كانت تحسين الروابط البرية بين الشرق والغرب، مع التركيز على تأمين شبكات النقل لأغراض مدنية وعسكرية، خاصة في ظل التوترات الدولية بعد غزو روسيا لأوكرانيا. وتم التأكيد على ضرورة تعزيز الاتصال بين مدينتي نارفيك في النرويج والمناطق الحدودية بين فنلندا والسويد.
كما تناول الاجتماع أهمية تحسين خطوط الطيران بين الدول الاسكندنافية، وتسهيل تبادل البيانات السكانية بين البلدين، لتسهيل حركة الأفراد الذين يعيشون ويعملون في المناطق الحدودية.
وفي سياق متصل، طلبت فنلندا من السويد قيادة إنشاء مقر جديد لحلف شمال الأطلسي “الناتو” في شمال فنلندا، وهو ما لاقى ترحيبًا من رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، مؤكدًا اهتمام السويد الكبير بالمشروع، مشيرًا إلى سرعة اتخاذ القرار نظرًا لأهمية التعاون الدفاعي بين البلدين.