SWED 24: تزايدت شكاوى المستهلكين في السويد بشأن شراء السيارات المستعملة خلال العام الماضي، حيث تصدرت السيارات قائمة المشتريات التي أثارت غضب المشترين، وفقًا لمسح أجرته منظمة “مستهلكو السويد”.
في هذا السياق، توضح ماريا ويزيل، الخبيرة في القوانين الاستهلاكية، كيفية تجنب الوقوع في فخ السيارات “الخردة”.
شراء سيارة يُعد من أكبر وأغلى القرارات الشرائية التي يتخذها الأشخاص، وغالبًا ما يكون الاعتماد عليها ضرورة لتيسير الحياة اليومية، سواء على الصعيد المهني أو الشخصي.
تقول ويزيل: “السيارات من بين المنتجات الأكثر تعقيدًا تقنيًا، والكثير منا ليس لديه المعرفة الكافية لتقييم جودتها بشكل صحيح دون استشارة متخصص لفحص حالتها”.
شكاوى تتعلق بالسيارات
بحسب التقرير، فإن 21.5 بالمائة من شكاوى المستهلكين في السويد كانت تتعلق بشراء سيارات، نصفها تقريبًا يدور حول السيارات المستعملة.
وتُحذر ويزيل، قائلة: “قد تبدو السيارة المستعملة رائعة من الخارج، لكنها قد تكون خردة تحت غطاء المحرك. ومع التقنيات الحديثة، لم يعد تفقد المحرك كافيًا لاكتشاف العيوب”.
وتؤكد ماريا ويزيل على أهمية جمع المعلومات قبل اتخاذ قرار الشراء، خاصة عند شراء سيارة مستعملة:
- فحص احترافي: قم بفحص السيارة بواسطة خبير تقني معتمد لتقييم حالتها.
- مصداقية البائع: تجنب التعامل مع البائعين غير الموثوقين الذين قد يعيدون تلميع السيارات التالفة لبيعها بأسعار مبالغ فيها.
- مقارنة التوقعات بالواقع: حدد ما يمكنك توقعه من السيارة بناءً على عمرها وعدد الكيلومترات التي قطعتها وسعرها.
- التحقق من وثائق السيارة: تأكد من وجود سجل صيانة أو وثائق تكشف عن حالتها وتاريخ استخدامها.
شراء سيارة مستعملة قد يكون قرارًا اقتصاديًا ذكيًا، لكنه يتطلب حذرًا ووعيًا كبيرين. والتأكد من حالة السيارة واللجوء إلى متخصصين لفحصها يمكن أن يحمي المستهلكين من شراء “خردة” تبدو في الظاهر جديدة.