عشية عيد الميلاد، قام الأطفال في القسم 26 بمستشفى جامعة أوربرو بفتح هدايا عيد الميلاد التي تم التبرع بها من قبل أفراد، جمعيات، وطلاب مدارس.
قالت كاميلا واس، مديرة قسم طب الأطفال والشباب في المستشفى:”الأطفال والشباب المصابون بالسرطان يثيرون مشاعر قوية لدى الناس، مما يدفع الكثيرين للمساهمة في جعل عيدهم مميزًا.”
في بداية كانون الأول/ ديسمبر، نظم فريق كرة قدم تابع لجمعية Syrianska بطولة رياضية، حيث تم تخصيص العائدات لشراء هدايا للأطفال المرضى في القسم 26.
وقال المدرب بطرس داغ: “نسقنا مع القسم لمعرفة نوع الهدايا التي يمكن أن تسعد الأطفال.”
قبل عيد الميلاد ببضعة أيام، قام الفريق بزيارة المستشفى لتسليم الهدايا إلى طاقم العمل، بما في ذلك قسم العلاج الترفيهي.
استجابة واسعة للمبادرات الخيرية
أعربت كاميلا واس عن سعادتها بالاهتمام الكبير من المجتمع، سواء من خلال تقديم الألعاب أو التبرعات الأخرى.
تقول واس: “الألعاب والكتب مرحب بها للغاية. فريق أوريبرو هوكي جاء أيضًا ومعه وشاحات وهدايا أخرى، وكانت محل تقدير كبير.”
وشددت واس على أهمية أن يعيش الأطفال المرضى تجارب مشابهة للأطفال الأصحاء، قائلة: “الطفل ليس مرضه. يحتاجون إلى الشعور بأنهم مثل أي طفل آخر، والقيام بأشياء عادية كلما كان ذلك ممكنًا.”
تبرز هذه المبادرات الإنسانية روح التعاطف والرغبة في رسم البسمة على وجوه الأطفال الذين يمرون بظروف صحية صعبة، مما يعكس رسالة أمل وتضامن في موسم الأعياد.