SWED 24: تم تأجيل اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة نتيجة أزمة غير متوقعة في اللحظات الأخيرة، وفقاً لما أعلنته الحكومة الإسرائيلية. وأشار مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أن السبب يعود إلى “مطالب جديدة” تقدمت بها حركة حماس.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن حركة حماس طرحت مطالب جديدة تتعلق باختيارها للأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، وهو ما اعتبرته إسرائيل انتهاكاً لما تم الاتفاق عليه سابقاً.
وأضاف البيان: “هذه المطالب الجديدة تُشكل محاولة لفرض تنازلات إضافية في اللحظات الأخيرة”.
تأجيل الاجتماع الحكومي
وكان من المقرر أن يعقد اجتماع حكومي صباح اليوم لمناقشة وقف إطلاق النار، لكن الاجتماع أُلغي، حسبما أفادت وكالة الأنباء “أسوشيتد برس”.
وقالت المعلقة الدولية في “TV4 Nyheterna” إليزابيث فريروت: “كان من المقرر أن يجتمع الوزراء في العاشرة صباحاً، لكن الاجتماع تأجل بسبب انتظار إسرائيل رداً من حماس”.
وأوضحت فريروت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإنجاح جهود وقف إطلاق النار، مما يزيد من احتمالية تحقيق تقدم في المفاوضات.
لكنها أضافت: “حتى لو تم التوصل إلى اتفاق، يبقى السؤال مفتوحاً حول مدى استمرارية هذا الاتفاق”.
معارضة داخلية في إسرائيل
على الجانب الآخر، يواجه نتنياهو معارضة شديدة من الأحزاب اليمينية المتطرفة داخل حكومته. فقد أعرب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المعروف بمواقفه المتشددة، عن رفضه لفكرة وقف إطلاق النار. وقال بفخر في وقت سابق إنه نجح في منع أي اتفاق مماثل طوال العام الماضي.
وأُعلن أمس أن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار. ويتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، لكن حتى الآن تم التوافق فقط على المرحلة الأولى، التي تشمل وقف الأعمال العدائية وتبادل الأسرى.