رد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم على الاتهامات التي تقول بأن الحكومة السويدية لم تفعل سوى القليل لمساعدة المواطنين السويديين الموجودين في غزة التي مزقتها الحرب.
جدير ذكره أن الغالبية الساحقة من المواطنين السويديين الموجودين في غزة هم من أصول مهاجرة يحملون الجنسية السويدية.
وقال توبياس للتلفزيون السويدي ان وزارة الخارجية ومنذ عشرة أعوام نصحت بعدم السفر الى غزة، مشيرا الى ان كل من تواجد هناك من السويديين تحدى هذه النصيحة وسافر ال هناك بمبادرة منه.
وبحسب بيلستروم، فأن التحذير من السفر الى غزة كان ناتج عن أسباب قوية، حيث أشارت التقديرات حينها الى أنه وفي حال تدهور الوضع بسرعة في غزة، فإن فرصة وزارة الخارجية في ان تكون قادرة على العمل في المنطقة ستكون ضئيلة للغاية.
وأضاف بيلستروم، قائلاً: وهذا بالضبط ما حدث الآن. لذا أود مرة أخرى أن أؤكد على المسؤولية الشخصية التي يتحملها كل من هو داخل غزة اليوم.
وبحسب بيلستروم، فإن وزارة الخارجية كانت على اتصال مستمر مع السفارات في كل من تل أبيب والقاهرة لتتمكن من مساعدة السويديين الذين طلبوا المساعدة. كما أجرى اتصالات شخصية مع وزراء خارجية الدول المعنية.
وكان من المقرر ان يحصل حوالي 80 شخصاً من حوالي 500 سويدي طلبوا المساعدة من وزارة الخارجية على تصريح لمغادرة غزة والذهاب إلى مصر، اليوم الإثنين. ومع ذلك، فمن غير الواضح عدد الأشخاص الذين عبروا المعبر الحدودي حتى الآن.
ووفقاً للتلفزيون السويدي، فأن دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والدنمارك وفرنسا كانت أسرع بكثير في إخراج مواطنيها.