SWED 24: أعلنت بلدية فيكخو عن تجميد تمويلها المخصص لمدرسة فيكخو الإسلامية ورياض الأطفال التابعة لنفس المؤسسة، على خلفية مخالفات مالية وإدارية تم الكشف عنها مؤخرًا.
جاء القرار عقب تحقيق صحفي أجرته صحيفة أفتونبلادت تحت عنوان “الأطفال الذين اختفوا”، والذي كشف عن حصول رياض الأطفال على تمويل لـ12 طفلًا لم يكونوا موجودين فعليًا. وأدى ذلك إلى إلزام المؤسسة بإعادة أكثر من نصف مليون كرونة. بالإضافة إلى ذلك، رصدت التحقيقات وجود قصور داخل المدرسة، مما استدعى فتح تحقيق رسمي من قبل هيئة التفتيش المدرسي. وبدورها، قررت بلدية فيكخو إطلاق تحقيق داخلي خاص بها لتقصي الحقائق.
وصرحت جوليا بيرغ، رئيسة لجنة التعليم في بلدية فيكخو، في بيان صحفي، قائلة: “نظرًا لخطورة المعلومات التي ظهرت، قررت اللجنة تجميد صرف أموال الدعم للأطفال والطلاب حتى انتهاء التحقيقات”.
ومن المقرر أن تُصدر لجنة التعليم القرار النهائي في اجتماعها المزمع عقده يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر. وأكدت البلدية أن جميع الأحزاب السياسية الممثلة في اللجنة تدعم القرار بالإجماع.
يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز المساءلة والشفافية في إدارة الأموال العامة، وضمان استخدامها بما يحقق الأهداف التعليمية والتنموية، بعيدًا عن أي مخالفات أو إساءة استخدام.