SWED24: أعلنت بلدية Hultsfred في إقليم سمولاند عن حظر استخدام غاز الضحك (أوكسيد النيتروس) ابتداءً من 1 نيسان/ أبريل، وفقًا لما ذكرته إذاعة P4 كالمر.
يهدف هذا القرار إلى تقليل استخدام غاز الضحك بين الشباب، حيث صرّح لارس روزاندر، رئيس مجلس البلدية عن حزب الوسط (C)، بأن الإجراء يعد محاولة جادة للحد من الظاهرة وحماية المراهقين من العواقب الصحية الخطيرة المترتبة على تعاطيه.
يأتي هذا القرار المحلي في إطار توجه وطني أوسع، حيث تستعد الحكومة السويدية، بدعم واسع من البرلمان، لفرض قيود أشد على بيع واستخدام غاز الضحك. واعتباراً من 1 تموز/ يوليو، سيتم حظر بيعه، كما ستصبح عملية بيعه للقُصّر تحت سن 18 عاماً مخالفة قانونية.
رغم التشديدات، ستظل هناك استثناءات محدودة لاستخدام غاز الضحك في كميات صغيرة جدًا لأغراض صناعية أو غذائية، مثل استخدامه في تحضير الكريمة المخفوقة.
بهذه الخطوة، تنضم Hultsfred إلى قائمة البلديات السويدية التي تتخذ إجراءات صارمة ضد إساءة استخدام غاز الضحك، في محاولة لحماية الصحة العامة، خاصة بين الشباب.
غاز الضحك (أوكسيد النيتروس)
غاز الضحك، أو أوكسيد النيتروس (N₂O)، هو غاز عديم اللون وله رائحة حلوة خفيفة. يُستخدم بشكل أساسي في الطب كمخدر خفيف لتخفيف الألم والقلق، خاصة في عيادات الأسنان. كما يُستخدم في الصناعة لتعزيز أداء محركات السباق وفي المجال الغذائي كمادة دافعة في علب الكريم المخفوق.
يُطلق عليه “غاز الضحك” بسبب تأثيره على الجهاز العصبي، حيث يمكن أن يسبب الشعور بالبهجة والاسترخاء وحتى الضحك عند استنشاقه. لكن استنشاقه بجرعات كبيرة أو استخدامه بشكل خاطئ قد يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدماغ ومضاعفات صحية خطيرة.
في الغلاف الجوي، يُعد غاز أوكسيد النيتروس أحد الغازات الدفيئة التي تساهم في الاحتباس الحراري، لذا يتم تنظيم انبعاثاته في بعض الدول للحد من تأثيراته البيئية.