SWED 24: حذّرت باحثة من الصيدليات المزيفة على الإنترنت، ودعت إلى توخي الحذر عند شراء الأدوية عبر الشبكة العنكبوتية.
أميلي بيرسون، الصيدلانية الإكلينيكية في منطقة Skåne، تُحاول توعية مُشتري الأدوية عبر الإنترنت، حيثُ يوجد حاليًا العديد من الجهات التي تنتحل صفة الصيدليات لبيع الأدوية.
وبحسب ما أورده راديو السويد، فإنّ الكثير من السويديين يشترون أدوية قد تكون ضارة دون علمهم.
وقد يكون من الصعب التمييز بين البائعين الموثوق بهم على الإنترنت وغيرهم. وتُقدّم أميلي بيرسون بعض النصائح المهمة:
“يوجد رمز مُشترك قابل للنقر عليه في جميع مواقع الصيدليات المُعتمدة داخل الاتحاد الأوروبي. بالنقر على هذا الرمز، ستُنقل إلى موقع وكالة مُنتجات الأدوية الطبية السويدية إذا كانت الصيدلية سويدية.”
تُضيف بيرسون: “من الجيد تصفّح الموقع جيدًا، فالصفحة الرئيسية غالبًا ما تبدو احترافية جدًا، حيث يُركّز أصحاب هذه المواقع جهودهم عليها. ولكن اقرأ باقي الصفحات أيضًا. يُمكنك أن تتلقى أي شيء تقريبًا. الأمر خارج عن السيطرة.”
“تهديد للحياة والصحة”
يطالب مُمثلو القطاع، كريستينا فون سيدو، كارولينا أنتونوف، يوهان والير، كينيث نيبلوم، أندرياس روزنلوند، ونيكلاس ويدينغ، ببذل المزيد من الجهود، مُؤكدين أن الوضع الحالي يُشكّل “تهديدًا للحياة والصحة”.
وكتبوا في صحيفة Dagens Medicin: “تُعتبر الأدوية المزيفة مُشكلة عالمية كبيرة تُشكّل تهديدًا خطيرًا للحياة والصحة، وهي تُمثّل صناعة بمليارات الدولارات للمنظمات الإجرامية”.
وأضافوا: “على سبيل المثال، تُشير التقديرات إلى أن 10% من جميع الأدوية في القارة الأفريقية مُزيفة، مما يُتسبّب في مئات الآلاف من الوفيات سنويًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.”
مطالبة الحكومة بتحمّل المسؤولية
يدعو الكُتّاب الحكومة إلى تحمّل المزيد من المسؤولية تجاه هذا التطور المُقلق، لضمان حصول السويديين الذين يشترون الأدوية عبر الإنترنت على ما طلبوه بالضبط ومن جهات موثوقة.
وكتبوا: “نحثّ الحكومة على اتخاذ إجراءات عاجلة لإجراء دراسة مُعمّقة حول مدى انتشار شراء الأدوية من قِبَل السويديين خارج نطاق التجارة القانونية”.
المصدر: Marcusoscarsson