SWED 24: أعلنت مصلحة الهجرة السويدية عن خفض توقعاتها لعدد طالبي اللجوء في عام 2025، حيث يُتوقع أن يتقدم حوالي 7,000 شخص بطلبات لجوء، أي بانخفاض قدره 2,500 شخص مقارنةً بالتقديرات السابقة.
يأتي هذا التراجع المتوقع نتيجة حزمة من التعديلات القانونية التي اقترحتها أحزاب اتفاقية تيدو، والتي تفرض على الأفراد المرفوضة طلباتهم مغادرة البلاد قبل التقدم بطلب لجوء جديد، في خطوة تهدف إلى الحد من تكرار تقديم الطلبات.
وبحسب تقرير مصلحة الهجرة الجديد، والذي يغطي الفترة بين 2025-2028، يُتوقع انخفاض عدد المتقدمين بطلبات الإقامة في عدة فئات، كنتيجة مباشرة للتشريعات الجديدة التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة السويدية وحزب (SD)، والتي ستدخل حيز التنفيذ في 1 نيسان/ أبريل 2025.
أبرز التعديلات:
- إلزام طالبي اللجوء المرفوضين بمغادرة السويد حتى يبدأ سريان فترة التقادم، التي تم تمديدها من أربع إلى خمس سنوات.
- منع التحويل من مسار اللجوء إلى تصاريح العمل، مما سيؤدي إلى انخفاض طلبات تصاريح العمل من 93,000 إلى 91,000 طلب.
- تشديد التدقيق الأمني لطلبات الجنسية السويدية، مما قد يؤدي إلى إطالة فترات معالجة الطلبات وانخفاض عدد المتقدمين للحصول على الجنسية بمقدار 1,000 شخص.
تعكس هذه الإجراءات توجهًا واضحًا نحو تشديد سياسات الهجرة والإقامة، حيث تسعى الحكومة إلى تقليص عدد الوافدين من خلال فرض ضوابط أكثر صرامة على إجراءات اللجوء، العمل، والتجنيس، في إطار رؤية جديدة للحد من تدفق المهاجرين وتعزيز الرقابة على طلبات الإقامة.