SWED 24: تصاعدت التوترات بين السويد والنرويج بعد تصريحات وزيرة الطاقة والصناعة السويدية، إيبا بوش، حول خطة محتملة لإلغاء كابلات الكهرباء بين النرويج والدنمارك مع انتهاء الاتفاقية في عام 2026.
ووصفت بوش القرار بأنه “كارثي”، محذرة من تأثيره على أنظمة الطاقة في السويد والدول المجاورة، لكن الرد النرويجي جاء سريعًا وحادًا.
وصرّحت صوفي مارهوغ، عضوة البرلمان النرويجي عن حزب رودت اليساري، قائلة: “هذه تصريحات غير مقبولة وتفتقر إلى المعرفة حول كيفية إدارة سياستنا الطاقية. لن نقبل تعليمات أو توجيهات من أي طرف خارجي”.
كما اتهمت مارهوغ الوزيرة السويدية بازدواجية المعايير، مشيرة إلى قرار السويد في الصيف الماضي رفض مد كابل كهربائي جديد إلى ألمانيا، لتجنب ارتفاع الأسعار وعدم استقرار السوق.
وأضافت مارهوغ، قائلة: “ما تقوله بوش الآن يظهر نفاقًا واضحًا. من غير المنطقي أن تطالبنا بما رفضوه هم أنفسهم لاعتبارات مماثلة”.
بوش تنتقد ألمانيا أيضًا
في وقت سابق من الأسبوع الماضي، انتقدت بوش السياسة الألمانية في مجال الطاقة، قائلة: “أنا غاضبة من الألمان. قراراتهم الخاصة كان لها تأثيرات كبيرة علينا، خاصة مع رفضهم تقسيم مناطق أسعار الكهرباء، ما يساهم في عدم استقرار سوق الطاقة لدينا”.
يأتي هذا الجدل في ظل التوتر المتزايد حول إدارة الطاقة في أوروبا. بينما تبحث السويد عن استقرار أسعار الكهرباء محليًا، تفضل النرويج التركيز على مصالحها الداخلية بعيدًا عن ضغوط السوق الأوروبية.