SWED 24: دقت الدول الإسكندنافية ناقوس الخطر بشأن انتشار الجريمة المنظمة، واتفق قادة المنطقة على تعزيز التعاون الأمني لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، حيث كانت السويد في مركز الانتقادات نظراً لتزايد ظاهرة العصابات الإجرامية بها والتي بدأت تؤثر على جيرانها.
وأكد رئيس الوزراء النرويجي، يوناس جار ستوره، أن “عناصر من هذه العصابات السويدية ظهرت في جميع أقاليم الشرطة بالنرويج، ما يمثل تحديًا كبيرًا لأمن البلاد.”
وجاء هذا التصريح في إطار اجتماع المجلس الوزاري الاسكندنافي الذي جمع قادة دول الشمال في ريكيافيك، بهدف توحيد الجهود الأمنية لمكافحة الجريمة وتعزيز استدامة المنطقة، حيث أشار أولف كريسترسون، رئيس الوزراء السويدي، إلى أهمية التعاون الإقليمي أكثر من أي وقت مضى، وصرح بأن دول الشمال تسعى لجعل المنطقة أكثر أمانًا وتماسكًا، قائلاً: “نسعى لتكثيف التعاون للحد من الجريمة المنظمة العابرة للحدود.”
من جانبها، عبرت ميته فريدريكسن، رئيسة الوزراء الدنماركية، عن قلقها إزاء استغلال العصابات السويدية للأراضي السويدية كنقطة انطلاق لجرائم خطيرة تستهدف العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
وأكدت على دعمها الكامل للشرطة الدنماركية بتزويدها بالأدوات اللازمة لمكافحة هذا التهديد.
إلى جانب تعزيز الأمن، تضمن الإعلان المشترك بين الدول الإسكندنافية بنوداً تهدف إلى تسهيل التواصل بين السلطات في المنطقة وتفعيل استخدام الهويات الرقمية، مما يسهم في تسهيل تنقل المواطنين ومعاملاتهم عبر الحدود بمرونة أكبر.