قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي الأميرال روب بور، اليوم الثلاثاء، إن اتخاذ دول مثل السويد وفنلندا قراراً بشأن ما إذا كانت ترغب في الانضمام إلى الحلف، يمثل حقاً سيادياً.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن بور قوله: إن الحلف لم يضغط على أي دولة للانضمام إليه كما لم يضغط على أي دولة لتزويد أوكرانيا بالسلاح.
وكانت صحيفة «تايمز»، قد ذكرت نقلاً عن مسؤولين، أن روسيا ارتكبت «خطأ استراتيجياً فادحاً»، جعل فنلندا والسويد تتأهبان للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، بحلول الصيف.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن مسألة انضمام الدولتين الاسكندنافيتين، كانت محل نقاش وجلسات متعددة، خلال محادثات بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف، الأسبوع الماضي، حضرها ممثلون عن السويد وفنلندا.
إلى ذلك، قال الكرملين: إن انضمام فنلندا والسويد المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي لن يجلب الاستقرار إلى أوروبا.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف رداً على سؤال عن الأمر: «قلنا مراراً وتكراراً أن الحلف لا يزال أداة معدة للمواجهة وأن توسّعه لن يجلب الاستقرار إلى القارة الأوروبية».