زار الملك السويدي كارل غوستاف السادس عشر، اليوم اثنتين من ضواحي مدينة يوتوبوري التي تسكنها غالبية مهاجرة، وتحدث مع عناصر الشرطة والطلبة انفسهم حول الكيفية التي يمكن فيها للسويد وقف موجة عنف العصابات التي تشهدها.
وزار الملك منطقتي Hjällbo و Biskopsgården، وهي من المناطق التي تشهد اعمال عنف مستمرة، وتفقد مركز للشرطة ومدرسة، حيث بدا الطلبة مرتاحين لزيارة الملك الى مناطقهم.
وقال الملك في حديث للتلفزيون السويدي: لهذا السبب أنا هنا، لأتعلم ولكن أيضاً لأسمع كيف يمكننا العمل سوية.
كما زار الملك مركز الشرطة في يلبو، الذي بدأ في الخريف الماضي بالعمل على مشروع جديد لمنع الجريمة يسمى بـ “المنحنى الصحيح – Rätt Kurva”، حيث سيساعد المشروع الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم ثماني أعوام على تجنب الوقوع في الجريمة.
وبعد زيارة يلبو، واصل الملك كارل غوستاف السادس عشر زيارته الى مدرسة سوميلا في بيسكوبسغوردن، وهناك اثناء تناول وجبة الغداء مع الطلبة، استمع الملك الى حديثهم حول كيفية سير يومهم الدراسي.
وبدا الأطفال سعداء بحضور الملك، وقالوا للتلفزيون السويدي انه يتمنون زيارته في العام المقبل ايضاً برفقة ولية العرش، الملكة فيكتوريا.