لا منتصر واضح وأكيد حتى الآن في الانتخابات السويدية، على الرغم من تقدم كتلة المعارضة بفارق مقعد واحد. هذا ما افرزته ليلة صعبة على معظم المتنافسين عدا حزب سفاريا ديموكراتنا الذي حقق نتائج تاريخية غير مسبوقة، وضعته في المرتبة الثانية كثاني أكبر حزب في السويد.
وظهر قادة الأحزاب في مراكز أحزابهم يحاولون إظهار التماسك مع قاعدتهم الانتخابية، لكن كان لافتا ظهور زعيم حزب المحافظين أولف كريسترشون “كمنتصر” في الانتخابات، وقال إنه مستعد الآن لتشكيل حكومة جديدة في السويد، على رغم أن النتائج الرسمية النهائية لم تظهر، وإن الصورة غير واضحة تماما حتى الآن.
المراقبون لاحظوا أن كريسترشون حاول في خطابه ارسال إشارات الى أنه سيكون “قائد السويد الجديد” القادر على لم شمل القوى السياسية والشعب السويدي في مواجهة الجريمة المتنامية والتحديات التي تواجه السويد.
وعلى رغم تقدم كتلة المعارضة بقيادة كريسترشون بمقعد واحد على كتلة الحكومة إلا أن سلطة الانتخابات لم تنته من عد وفرز أصوات الخارج التي قد تكون الحاسمة في تحديد الفائز.
وقالت السلطة إن النتائج النهائية قد تظهر بشكل نهائي يومي الأربعاء أو الخميس المقبلين.
وتتقدم الكتلة اليمينية حاليا بفارق مقعد واحد ( 175 ) على كتلة الحكومة ( 174).