شهدت برامج الثانوية المتخصصة في الاقتصاد في مدينة ستوكهولم زيادة في عدد الطلاب المتقدمين منذ العام الماضي، بينما تراجعت أعداد المتقدمين للبرامج الفنية منذ عام 2023.
وتلقى 30,511 طالبًا في منطقة ستوكهولم الكبرى مؤخرًا قرارات قبولهم للالتحاق بالمدارس الثانوية.
ووفقًا للبيانات، فقد شهدت برامج التعليم المهني زيادة ملحوظة في عدد المتقدمين هذا العام، حيث زاد عددهم بنحو 630 طالبًا مقارنة بالعام السابق.
تقول آنا وينسجو، مديرة قسم القبول في الثانوية: “اختيار العديد من الشباب لبرنامج الاقتصاد قد يكون بسبب رؤيتهم له كبرنامج واسع يتيح فرصًا واسعة لمواصلة الدراسة في الجامعات والمعاهد العليا”.
أسباب تفضيل الطلاب للبرامج
ووفقًا لاستطلاع “الشباب”، فإن العثور على وظيفة بعد التخرج والحصول على مزايا جيدة يعدان من أهم العوامل للطلاب المتقدمين لبرامج التعليم المهني، بينما تظل الخيارات المستقبلية بعد الثانوية والاهتمامات الشخصية هي الأهم للمتقدمين لبرامج التحضير الجامعي.
ومن بين برامج التعليم المهني، شهد برنامج الكهرباء والطاقة زيادة في عدد المتقدمين منذ العام الماضي.
تضيف آنا وينسجو: “برنامج الكهرباء والطاقة يؤدي إلى وظائف في قطاع يشهد طلبًا كبيرًا على العمالة، كما أنه مجال يضمن فرص عمل مستقبلية”.
البرامج التي فقدت شعبيتها
من بين البرامج التي شهدت تراجعًا في عدد المتقدمين منذ العام الماضي، تبرز برامج البناء والبرامج الفنية.
تقول آنا وينسجو: “نعمل بتعاون وثيق مع القطاعات المختلفة لزيادة نسبة المتقدمين لبرامج التعليم المهني من خلال مجالس الخبرات المتنوعة. في المعرض السنوي للثانوية الذي يُنظم بالتعاون مع معرض ستوكهولم، نركز على تسليط الضوء على برامج التعليم المهني وإبرازها”.