قال المعهد البيطري في السويد، إن السلطات الصحية عثرت في العام الماضي 2023، على 5 حشرات من “حشرة القراد المهاجرة”، جاءت الى السويد عن طريق الطيور المهاجرة، مضيفاً أن أحد هذه الأنواع جرى اكتشافها في منطقة Sigtuna شمال ستوكهولم.
ويشكل المعهد جزءاً من مشروع دولي يدعو الأفراد الذين يعيشون في السويد الى الإبلاغ عن حشرة القراد المهاجرة في حال اكتشافهم لها.
يقول الباحث أنطون دي يونغ من المعهد البيطري للتلفزيون السويدي: إنها طريقة جيدة جداً لجذب الانتباه.
وكانت السويد اكتشفت لأول مرة في عام 2018 “قراد الورم الهيالومي البالغ”، أو ما يسمى بقراد الطيور المهاجرة.
وحصل القراد على هذا الاسم لأنه ينتقل مع الطيور المهاجرة من بلدان آسيا وإفريقيا وجنوب أوروبا. وفي العام الماضي 2023، تم العثور على أربعة منها في يوتلاند وواحد في بلدية Sigtuna.
أمراض خطيرة
ويقول أنطون، إذا أصبح المناخ اكثر دفئاً وجفافاً، يمكن ان يستقر هذا النوع من القراد في البلاد في نهاية المطاف.
والإصابة بمرض قراد الطيور المهاجرة قد يعني الاصابة بأمراض خطيرة مثل فيروس القرم وفيروس الحمى النزفية وأنواع مختلفة من فيروس الحمى المرقطة، ما قد يعني خطراً متزايداً للإصابة بأمراض خطيرة.
وحث انطوان المواطنين على الابلاغ عن القراد في حال الكشف عنه، وقال: يمكن لأي شخص يعتقد أنه عثر على قراد طائر مهاجر أن يبلغ عنه مباشرة من خلال مشروع الإبلاغ عن القراد الذي يعد جزءاً من مشروع IDalert الممول من الاتحاد الأوروبي.
جدير ذكره، أن المشروع بدأ في عام 2022 وسيستمر لمدة خمس سنوات.