أفادت تقارير إذاعة الراديو السويدي SR Ekot أن الشرطة عثرت على السلاح الذي يُعتقد أنه استُخدم في جريمة قتل ميكائيل، البالغ من العمر 39 عامًا، والذي أُطلق عليه النار أمام ابنه في منطقة شارهولمن.
وأكد المدعي العام أوفه يافيرفيلت اكتشاف السلاح ووصفه بأنه حدث بالصدفة.
وأضاف: “لقد عثرنا عليه بالصدفة منذ فترة، وهو السلاح الذي نعتقد أنه استُخدم في الجريمة. إنه سلاح معدّل كان في الأصل مسدسًا للإطلاق الصوتي”.
تعزيز الأدلة
ويرفض المدعي العام الكشف عن المزيد من التفاصيل حول كيفية العثور على السلاح، لكنه أكد أن هذا السلاح كان بحوزة المشتبه به في مكان الجريمة.
وقال: “نعتقد أنه السلاح الذي كان مع المشتبه به وقت الجريمة.”
المشتبه به الرئيسي، شاب يبلغ من العمر 18 عامًا وكان في السابعة عشرة من عمره عند وقوع الجريمة، محتجز منذ شهر آيار/ مايو بتهمة القتل. ويعتقد المدعي العام أن العثور على السلاح يعزز الأدلة بشكل كبير، مضيفًا: “كانت الأدلة قوية من قبل، لكنها أصبحت أقوى الآن”.
بالإضافة إلى ذلك، هناك اثنان من المراهقين الآخرين متهمين في القضية بتهمة التستر على المجرم.
وتعرض ميكائيل، 39 عاماً لإطلاق نار في ربيع عام 2023 بمنطقة شارهولمن في ستوكهولم في جريمة قتل مروعة، حيث أُطلق عليه النار أمام ابنه فيما كان يسيران داخل نفق للمشاة متجهان الى المسبح.
وأثارت الجريمة صدمة كبيرة في المجتمع المحلي، نظرًا لوحشية الهجوم ولأن الطفل كان حاضرًا وشاهدًا على مقتل والده. وفتحت الشرطة تحقيقًا موسعًا في القضية وتمكنت بعد عدة أشهر من ربط شاب يبلغ من العمر 17 عامًا آنذاك بالجريمة. تم القبض على المشتبه به في مايو 2023، ومنذ ذلك الحين ظل محتجزًا بتهمة القتل.