واقعة صادمة: اعتداء على غزال في حديقة عامة تثير غضبًا واسعًا
SWED 24: بدأت الشرطة البريطانية تحقيقًا في واقعة مثيرة للجدل بعد انتشار صور تُظهر مجموعة من الشبان وهم يعتدون على غزال داخل حديقة “وولتون” بمدينة نوتنغهام، الواقعة على بُعد 200 كيلومتر شمال لندن. الحادث، الذي أثار غضبًا واسعًا بين مناصري حقوق الحيوان، تم توثيقه من قبل مصورة للحياة البرية، مما ساهم في تسليط الضوء عليه إعلاميًا.
تفاصيل الواقعة
بحسب تقرير نشرته صحيفة Metro البريطانية، وقعت الحادثة عندما كان الغزال جالسًا بمفرده في الحديقة، قبل أن تقترب منه مجموعة من سبعة شبان، حيث أقدم ثلاثة منهم على الإمساك بقرونه وضربه على مؤخرته في مشهد وصف بـ”الصادم”.
المصورة كريس جوليتلي، البالغة من العمر 60 عامًا، والتي كانت في الحديقة لتوثيق الحياة البرية، شاهدت الواقعة من مسافة بعيدة وسارعت إلى إبلاغ حراس الحديقة بعد أن التقطت صورًا للمشهد. ورغم جهود الحراس لملاحقة الشبان، إلا أنهم تمكنوا من مغادرة المكان قبل القبض عليهم.
وقالت جوليتلي: “ذهبت إلى الحديقة لتصوير الغزال كعادتي، وفوجئت بمجموعة من الشبان يقتربون منه. رأيتهم يمسكون بقرونه، ويضربونه على رأسه ومؤخرته. شعرت بالفزع من تصرفهم القاسي”.
ردود الأفعال
الواقعة أثارت غضبًا واسعًا في أوساط المجتمع المحلي ومناصري حقوق الحيوان، الذين وصفوا الحادثة بأنها “تنمر على الكائنات البرية”. ودعوا السلطات لتشديد الرقابة على الحدائق العامة ومنع مثل هذه التصرفات.
من جهتها، أكدت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا رسميًا، داعية الجمهور إلى تقديم أي معلومات قد تساعد في تحديد هوية المتورطين.
دعوات لحماية الحياة البرية
الحادث أعاد النقاش حول أهمية احترام الحيوانات البرية ومنحها المساحة الكافية بعيدًا عن البشر. وأكدت إدارة الحديقة على التزامها بحماية الحيوانات البرية، داعية الزوار للالتزام بقواعد السلوك وعدم الاقتراب من الكائنات البرية أو إزعاجها.
الخلاصة
الشرطة البريطانية تواصل التحقيق في الحادثة التي تبرز الحاجة لتعزيز الوعي بأهمية احترام البيئة الطبيعية والحفاظ على حقوق الكائنات الحية. وتبقى أعين المجتمع ومناصري حقوق الحيوان مسلطة على هذه القضية في انتظار محاسبة المسؤولين عن هذا الفعل.
وكالات