SWED24: أعلنت وزيرة التعليم الفرنسية، إليزابيث بورن، أن الشرطة ستبدأ بتنفيذ عمليات تفتيش عشوائية لحقائب الطلاب عند بوابات المدارس، في خطوة تهدف إلى مكافحة انتشار الأسلحة البيضاء بين التلاميذ، خصوصًا بعد تزايد حوادث الطعن في المؤسسات التعليمية.
وأوضحت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة، أن هذا القرار جاء نتيجة الارتفاع الملحوظ في حوادث الطعن داخل المدارس، مشيرة إلى أن الخطوة ستبدأ خلال فصل الربيع، حيث ستتولى قوات الشرطة عمليات التفتيش، نظراً لأن الكادر التعليمي لا يمتلك الصلاحيات القانونية لإجراء مثل هذه العمليات.
تصاعد العنف في المدارس الفرنسية
يأتي هذا الإجراء بعد حادثة طعن خطيرة في إحدى المدارس بمدينة باجنيو، جنوب غرب باريس، مطلع شباط/ فبراير الجاري، حيث تعرض طالب يبلغ من العمر 17 عاماً لإصابة بالغة.
كما شهدت منطقة شمال العاصمة باريس، التي تعاني من معدلات جريمة مرتفعة مقارنة ببقية البلاد، وضع نحو 20 مدرسة إعدادية وثانوية تحت رقابة أمنية مكثفة، وذلك بعد سلسلة من الحوادث العنيفة. وأكدت السلطات أن الهدف من هذه الإجراءات هو منع تكرار أعمال العنف وحماية الطلاب والعاملين في المؤسسات التعليمية.
ويعكس هذا الإجراء قلق الحكومة الفرنسية المتزايد إزاء تصاعد حوادث العنف المدرسي، ويعزز الجهود الرامية إلى ضمان بيئة آمنة للطلاب والمعلمين على حد سواء.