نشرت الشرطة السويدية، أمس الإثنين صوراً لـ 51 شخصاً مشتبهاً بهم في أعمال الشغب التي كانت شهدتها منطقة Sveaparken في مدينة Örebro بعيد الفصح قبل أكثر من عام ونصف العام، على خلفية قيام راسموس بالودان بحرق المصحف في المدينة.
ولا يزال التحقيق مستمراً طوال هذه المدة، ورغم ان الشرطة اعتقلت 113 شخصاً، لكنها تقول انه لا يزال هناك الكثير من التحقيقات الجارية، في تلك الأحداث التي شهدت إحراق سيارات الشرطة والاعتداء على افرادها.
وقال مسؤول في الشرطة السويدية يدعى، هنريك دالستروم في بيان صحفي: نحن بحاجة الآن الى مساعدة الناس في التعرف على حوالي خمسين شخصاً يُشتبه قيامهم بأعمال تخريب جسيمة ضد عناصر الشرطة.
وذكرت الشرطة ان لديها نحو 700 ساعة مسجلة تبين لقطات من أعمال الشغب وحوالي مائة شخص تحاول الشرطة التعرف عليهم.
وقال هنريك: كان من المستحيل التعرف على هذا العدد الكبير من الأشخاص بأثر رجعي. ولكن بمساعدة الصور ومقاطع الفيديو كأساس، تمكنا من تحديد هوية الأفراد وعلاقتهم بما قاموا به من أفعال من أجل تقييم وتحديد مرتكبي الجرائم.