SWED24: ألقت الشرطة الأسترالية، فجر الأربعاء، القبض على شاب سويدي يبلغ من العمر 15 عاماً، في عملية أمنية واسعة نفذتها داخل أحد المنازل الواقعة في الضاحية الغربية من مدينة سيدني.
المراهق، الذي يشتبه بأنه جزء من شبكة إجرامية عابرة للحدود، يُعتقد أنه استخدم تطبيقات مشفّرة لتجنيد أشخاص لتنفيذ عمليات قتل مدفوعة الأجر في كل من السويد والدنمارك.
ووفقاً لبيان صادر عن الشرطة الأسترالية، فإن عملية التوقيف جاءت نتيجة تنسيق وثيق بين السلطات الأمنية في أستراليا، والسويد، والدنمارك، ضمن جهود مشتركة لمكافحة الجريمة المنظمة المرتبطة بصراعات العصابات في منطقة الشمال الأوروبي.
“عنصر خطير تم تحييده”
من جانبه، قال نائب مفتش الشرطة في كوبنهاغن، لارس فيلدت-راسموسن، في بيان صحفي: “بالتعاون مع الشرطة الأسترالية، استهدفنا شبكة إجرامية منظمة تنشط في بلدان الشمال، وتمكنا من توقيف شاب يبلغ من العمر 15 عاماً نشتبه بقيامه بتجنيد أفراد لعمليات اغتيال في الدنمارك والسويد، كجزء من الصراع الدائر بين العصابات”.
وأضاف: “هذا التوقيف يمثّل ضربة لأحد الحلقات الحيوية في سلسلة الجريمة، لكن العمل لم ينتهِ بعد. نحن نواصل تعقب الأشخاص الذين يُعتقد أنهم أعطوا التعليمات لهذا المراهق”.
وزارة الخارجية السويدية تؤكد الحادثة
أكدت وزارة الخارجية السويدية لـTV4 Nyheterna أن مواطناً سويدياً يبلغ من العمر 15 عاماً قد تم توقيفه من قبل السلطات الأسترالية.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: “نظراً للسرية، لا يمكننا تقديم مزيد من التفاصيل في الوقت الراهن”.
وبحسب تقارير الشرطة الدنماركية، فإن الفتى الموقوف كان يقيم في أستراليا منذ خريف عام 2024. ولم تُعلن حتى الآن تفاصيل إضافية حول الجهات أو الأفراد المستهدفين بعمليات القتل المخطط لها، كما لم يُكشف عن هوية الشاب لدواعٍ قانونية تتعلق بالقصر.
التحقيقات مستمرة في كل من الدول الثلاث، وسط توقعات بأن تكشف القضية عن المزيد من الروابط بين العصابات الإجرامية النشطة في أوروبا وأذرعها المنتشرة عالمياً.